القرآن الكريم للجميع » تفسير ابن كثر » سورة مريم
ذَٰلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) (مريم) 

يَقُول تَعَالَى لِرَسُولِهِ مُحَمَّد صَلَوَات اللَّه وَسَلَامه عَلَيْهِ ذَلِكَ الَّذِي قَصَصْنَاهُ عَلَيْك مِنْ خَبَر عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام " قَوْل الْحَقّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ " أَيْ يَخْتَلِف الْمُبْطِلُونَ وَالْمُحِقُّونَ مِمَّنْ آمَنَ بِهِ وَكَفَرَ بِهِ وَلِهَذَا قَرَأَ الْأَكْثَرُونَ قَوْل الْحَقّ بِرَفْعِ قَوْل وَقَرَأَ عَاصِم وَعَبْد اللَّه بْن عَامِر قَوْل الْحَقّ وَعَنْ اِبْن مَسْعُود أَنَّهُ قَرَأَ ذَلِكَ عِيسَى اِبْن مَرْيَم قَالَ الْحَقّ وَالرَّفْع أَظْهَر إِعْرَابًا وَيَشْهَد لَهُ قَوْله تَعَالَى : " الْحَقّ مِنْ رَبّك فَلَا تَكُنْ مِنْ الْمُمْتَرِينَ " وَلَمَّا ذَكَرَ تَعَالَى أَنَّهُ خَلَقَهُ عَبْدًا نَبِيًّا نَزَّهَ نَفْسه الْمُقَدَّسَة فَقَالَ : .
كتب عشوائيه
- النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل في الإنجيل-
المؤلف : Kais Al-Kalby
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51912
- أصول السنة-
المؤلف : Imam Ahmed ibn Hanbal
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51792
- التوبة طريق النجاةإن التوبة وظيفة العمر، وبداية العبد ونهايته، وأول منازل العبودية، وأوسطها، وآخرها. وإن حاجتنا إلى التوبة ماسة، بل إن ضرورتنا إليها ملحَّة؛ فنحن نذنب كثيرًا ونفرط في جنب الله ليلاً ونهارًا؛ فنحتاج إلى ما يصقل القلوب، وينقيها من رين المعاصي والذنوب. ثم إن كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون؛ فالعبرة بكمال النهاية لا بنقص البداية.
المؤلف : Abu Ameenah Bilal Philips
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/207472
- الشمائل المحمديةالشمائل المحمدية: من الكتب القديمة التي تفردت بذكر شمائل وأوصاف وعادات وعبادات وأخلاق ومعاملات النبي - صلى الله عليه وسلم -.
المؤلف : Muhammad Bin Isa Al-Tirmidhi
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/314347
- شرح عمدة الفقهشرح عمدة الفقه: شرحٌ مختصرٌ على كتاب الإمام ابن قدامة المقدسي - رحمه الله - «عمدة الفقه»، وقد تضمَّن شرحَ جزء العبادات من الكتاب، من كتاب الطهارة إلى كتاب الجنائز.
المؤلف : Hatem Al-Haj Ali
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/321935