القرآن الكريم للجميع » تفسير ابن كثر » سورة الحج
وَإِن جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ (68) (الحج) 

وَقَوْله" وَإِنْ جَادَلُوك فَقُلْ اللَّه أَعْلَم بِمَا تَعْمَلُونَ " كَقَوْلِهِ" وَإِنْ كَذَّبُوك فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَل وَأَنَا بَرِيء مِمَّا تَعْمَلُونَ " وَقَوْله" اللَّه أَعْلَم بِمَا تَعْمَلُونَ " تَهْدِيد شَدِيد وَوَعِيد أَكِيد كَقَوْلِهِ " هُوَ أَعْلَم بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنكُمْ " .
كتب عشوائيه
- محمد رسول الله صلى الله عليه وسلممحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعريف مختصر بالنبي - صلى الله عليه وسلم - من حيث التعريف بنسبه ومولده وبعض صفاته وآدابه وأخلاقه، مع ذكر بعض أقوال المستشرقين في سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم -.
المؤلف : AbdulRahman Bin Abdulkarim Al-Sheha
المترجم : Abdur-Rahman Murad
الناشر : Islamic Propagation Office in Rabwah
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1385
- الفرق بين النصيحة والتعييرفي هذه الرسالة يناقش فيها الإمام ابن رجب الحنبلي – رحمه الله تعالى – الفرق بين النصيحة والتعيير الذي أصبح موضوعاً مهماً يكثر فيه اللبس. يتناول المؤلف في معظم صفحات الرسالة بيان أن من سنة أهل العلم النصح وقبول الحق من بعضهم البعض ويبين أيضاً أن التعيير ليس من هديهم وإنما هذا من سيما أهل الزيغ والضلال. تظهر أهمية الكتاب في أيامنا هذه نظراً للبس حصل في هذا الأمر بين المسلمين فإننا نجد اليوم أنه حينما يطعن أهل العلم في زماننا في أقوال ضعيفة لعلماء قدامى سرعان ما يُتهمون بكراهيتهم ومجرد رد قولهم تعييراً مع أنهم إنما يفعلون هذا نصحاً وتحذيراً للمسلمين من اتباع عالم زلت قدمه في مسألة. نأمل من خلال هذه الرسالة أن يصبح المرء قادراً عى التمييز بين من يفعل ذلك نصحاً للأمة وبين من هدفه مجرد التقليل من عالم فاضل له أياد على المسلمين.
المؤلف : Ibn Rajab Al-Hanbali
المترجم : Abu Maryam Ismaeel Alarcon
الناشر : http://www.almanhaj.com - Almanhaj Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/249998
- مجمل أصول أهل السنة والجماعة في العقيدةمجمل أصول أهل السنة والجماعة في العقيدة: هذا الكتاب يعرض عقيدة السلف وقواعدها، بعبارة موجزة وأسلوب واضح، مع التزام الألفاظ الشرعية المأثورة عن الأئمة قدر الإمكان.
المؤلف : Naasir Bin Abdulkarim al-Aql
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1295
- تعريف بالإسلامتعريف بالإسلام: كلمات موجزة وشاملة للتعريف بدين الإسلام وأصوله وأركانه، ومحاسنه وأهدافه، فهي مفتاح لمن يريد فهم الإسلام فهمًا صحيحًا.
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
الناشر : Cooperative Office for Propagation, Guidance, and Warning of Expatriates in the city of Zelfi - A website Islamic Library www.islamicbook.ws
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/330822
- كفى بالموت واعظاكفى بالموت واعظا: فإن الموت لا ريب فيه، ويقين لا شك فيه، قال تعالى: { وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ }، فمن يجادل في الموت وسكرته؟! ومن يخاصم في القبر وضمته؟! ومن يقدر على تأخير موته وتأجيل ساعته؟! يقول تعالى: { فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ }، فلماذا تتكبر أيها الإنسان وسوف تأكلك الديدان؟! ولماذا تطغى وفي التراب ستلقى؟! ولماذا التسويف والغفلة وأنت تعلم أن الموت يأتي بغتة؟! يقول تعالى: { كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ }، ويقول تعالى: { كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ }، ويقول تعالى: { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }، وفي هذه المقالة موعظةٌ عن الموت.
الناشر : Daar Al-Watan
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1323