القرآن الكريم للجميع » تفسير ابن كثر » سورة التوبة
وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَىٰ رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ (125) (التوبة) 

وَقَدْ بَسَطْت الْكَلَام عَلَى هَذِهِ الْمَسْأَلَة فِي أَوَّل شَرْح الْبُخَارِيّ رَحِمَهُ اللَّه " وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبهمْ مَرَض فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسهمْ " أَيْ زَادَتْهُمْ شَكًّا إِلَى شَكّهمْ وَرَيْبًا إِلَى رَيْبهمْ كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَنُنَزِّل مِنْ الْقُرْآن مَا هُوَ شِفَاء " الْآيَة وَقَوْله " قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَاَلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانهمْ وَقْر وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَان بِعِيدٍ " وَهَذَا مِنْ جُمْلَة شَقَائِهِمْ أَنَّ مَا يَهْدِي الْقُلُوب يَكُون سَبَبًا لِضَلَالِهِمْ وَدَمَارهمْ كَمَا أَنَّ سَيِّئ الْمِزَاج لَوْ غُذِّيَ بِمَا غُذِّيَ بِهِ لَا يَزِيدهُ إِلَّا خَبَالًا وَنَقْصًا .
كتب عشوائيه
- لماذا خلقنا ؟-
المؤلف : Abu Ameenah Bilal Philips
الناشر : http://www.islambasics.com - Islam Basics Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51910
- الدورة الشرعية للمسلمين الجددالدورة الشرعية للمسلمين الجدد: هذا الكتاب عبارة عن منهج للمسلمين الجدد؛ حيث قُسِّم إلى عدة أقسام: عقيدة وتوحيد، وعبادات، وتزكية، وغير ذلك.
المؤلف : Mohammed Moin Uddin Siddique
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/341096
- شرح حديث ما ذئبان جائعانكتاب ابن رجب : شرح حديث ما ذئبان جائعان - ملتقى أهل الحديث.
المؤلف : Ibn Rajab Al-Hanbali
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/236036
- ما هو الإسلام؟ما هو الإسلام؟: هذا الكتاب يناسب غير المسلمين، وهو يعطي معلومات عن الإسلام والمسلمين وبعض الإعجازات العلمية التي ثبتت في الكتاب والسنة.
المؤلف : Jamaal Zarabozo
الناشر : Ministry of Islamic Affairs, Endowments, Da‘wah and Guidance
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/90759
- الصوم جنةهذا ما يسر الله تعالى جمعه وترتيبه مما يتعلق بركن الصيام، قصدت فيه تتبع فضائله وأسراره، وأمهات مسائله واحكامه، وقد أستخرت في ذلك الملك العلام، حتى إذا صار الصدر بانشراح لما يرام، عزمت متوكلًا على الله سبحانه ولوج هذا الباب، محبة لإخواني أهل الصيام، وقد جمعت ذلك ورتبته، ثم سميته بعون الله تعالى ((الصوم جنة))، هذا؛ وقد جعلت كتابي هذا مرتبًا على خمسة فصول، بعد المقدمة: الأول: النصوص المتعلقة بالصيام (من القرآن الكريم). الثاني: تعريف الصيام، وتأريخ تشريعه. الثالث: فضائل الصيام وأسراره، وخصائص رمضان. الرابع: أنواع الصيام. الخامس: أحكام ومسائل مهمة متعلقة بالصيام.
المؤلف : Khalid Aljuraisy
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
الناشر : http://www.alukah.net - Al Alukah Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/345079