خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا (1) (الذاريات) mp3
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْلِهِ تَعَالَى : { وَالذَّارِيَات ذَرْوًا } يَقُول تَعَالَى ذِكْرُهُ { وَالذَّارِيَات ذَرْوًا } يَقُول : وَالرِّيَاح الَّتِي تَذْرُو التُّرَاب ذَرْوًا , يُقَال : ذَرَتْ الرِّيح التُّرَاب وَأَذْرَتْ . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 24799 - حَدَّثَنَا هَنَّاد بْن السُّرِّيّ , قَالَ : ثنا أَبُو الْأَحْوَص , عَنْ سِمَاك , عَنْ خَالِد بْن عَرْعَرَة , قَالَ : قَامَ رَجُل إِلَى عَلِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَقَالَ : مَا الذَّارِيَات ذَرْوًا , فَقَالَ : هِيَ الرِّيح . * - حَدَّثَنَا ابْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن جَعْفَر , قَالَ : ثنا شُعْبَة , عَنْ سِمَاك , قَالَ : سَمِعْت خَالِد بْن عَرْعَرَة , قَالَ : سَمِعْت عَلِيًّا رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَقَدْ خَرَجَ إِلَى الرَّحْبَة , وَعَلَيْهِ بُرْدَانِ , فَقَالُوا : لَوْ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ وَسَمِعَ الْقَوْم , قَالَ : فَقَامَ ابْن الْكَوَّاء , فَقَالَ : مَا الذَّارِيَات ذَرْوًا ؟ فَقَالَ : هِيَ الرِّيَاح. * - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عُبَيْد الْهِلَالِيّ وَمُحَمَّد بْن بَشَّار , قَالَا : ثنا مُحَمَّد بْن خَالِد بْن عَثْمَةَ , قَالَ : ثنا مُوسَى بْن يَعْقُوب الزَّمْعِيّ , قَالَ : ثنا أَبُو الْحُوَيْرِث , عَنْ مُحَمَّد بْن جُبَيْر بْن مُطْعِم , أَخْبَرَهُ , قَالَ : سَمِعْت عَلِيًّا رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يَخْطُب النَّاس , فَقَامَ عَبْد اللَّه بْن الْكَوَّاء , فَقَالَ : يَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ , أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْل اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى : { وَالذَّارِيَات ذَرْوًا } قَالَ : هِيَ الرِّيَاح . * -حَدَّثَنَا ابْن بَشَّار , قَالَ : ثنا يَحْيَى , عَنْ سُفْيَان , عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت , عَنْ أَبِي الطُّفَيْل , قَالَ : سُئِلَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب , رَضِيَ اللَّه عَنْهُ , عَنِ الذَّارِيَات ذَرْوًا , فَقَالَ : الرِّيح . * - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا مِهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت , عَنْ أَبِي الطُّفَيْل , عَنْ عَلِيّ { وَالذَّارِيَات ذَرْوًا } قَالَ : الرِّيح . * - قَالَ مِهْرَان : حَدَّثَنَا عَنْ سِمَاك , عَنْ خَالِد بْن عَرْعَرَة , قَالَ : سَأَلْت عَلِيًّا رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ { وَالذَّارِيَات ذَرْوًا } فَقَالَ : الرِّيح. * - حَدَّثَنَا ابْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن جَعْفَر , قَالَ : ثنا شُعْبَة , عَنِ الْقَاسِم بْن أَبِي بَزَّة , قَالَ : سَمِعْت أَبَا الطُّفَيْل , قَالَ : سَمِعْت عَلِيًّا رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يَقُول : لَا يَسْأَلُونِي عَنْ كِتَاب نَاطِق , وَلَا سُنَّةٍ مَاضِيَة , إِلَّا حَدَّثْتُكُمْ , فَسَأَلَهُ ابْن الْكَوَّاء عَنِ الذَّارِيَات , فَقَالَ : هِيَ الرِّيَاح . * - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا طَلْق , عَنْ زَائِدَة , عَنْ عَاصِم , عَنْ عَلِيّ بْن رَبِيعَة , قَالَ : سَأَلَ ابْن الْكَوَّاء عَلِيًّا رَضِيَ اللَّه عَنْهُ , فَقَالَ : { وَالذَّارِيَات ذَرْوًا } قَالَ : هِيَ الرِّيح. * - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا جَرِير , عَنْ عَبْد اللَّه بْن رَفِيع , عَنْ أَبِي الطُّفَيْل , قَالَ : قَالَ ابْن الْكَوَّاء لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : مَا الذَّارِيَات ذَرْوًا ؟ قَالَ : الرِّيح . * - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : ثني يَحْيَى بْن أَيُّوب , عَنْ أَبِي صَخْرَة , عَنْ أَبِي مُعَاوِيَة الْبَجَلِيّ , عَنْ أَبِي الصَّهْبَاء الْبَكْرِيّ , عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ , قَالَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَر : لَا يَسْأَلُنِي أَحَد عَنْ آيَة مِنْ كِتَاب اللَّه إِلَّا أَخْبَرْتُهُ , فَقَامَ ابْن الْكَوَّاء , وَأَرَادَ أَنْ يَسْأَلَهُ عَمَّا سَأَلَ عَنْهُ صَبِيغٌ عُمَرَ بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ , فَقَالَ : مَا الذَّارِيَات ذَرْوًا ؟ قَالَ عَلِيّ : الرِّيَاح . * - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ عَلِيًّا عَنِ الذَّارِيَات , فَقَالَ : هِيَ الرِّيَاح . * - حَدَّثَنَا ابْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا ابْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ وَهْب بْن عَبْد اللَّه , عَنْ أَبِي الطُّفَيْل , قَالَ سَأَلَ ابْن الْكَوَّاء عَلِيًّا , فَقَالَ : مَا الذَّارِيَات ذَرْوًا ؟ قَالَ : الرِّيَاح. 24800 - حَدَّثَنَا يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد , فِي قَوْله : { وَالذَّارِيَات ذَرْوًا } قَالَ : كَانَ ابْن عَبَّاس يَقُول : هِيَ الرِّيَاح. 24801 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء جَمِيعًا , عَنِ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْله : { وَالذَّارِيَات } قَالَ : الرِّيَاح

كتب عشوائيه

  • الصلاة خطوة خطوة بالصوت والصورةكتاب قليل في صفحاته كبير في محتواه ومادته يحوي شرحًا مفصلا عن كيفية أداء الركن الثاني بعد الشهادتين ألا وهي الصلاة. صدر المؤلف مادة الكتاب بكلمات من كتاب ذم الهوى للإمام القيم ابن القيم. بعد ذلك ذكر المؤلف عدة فقرات قبل الدخول في هيئات الصلاة مثل: معنى كلمة الصلاة لغة واصطلاحًا، وبيان فضلها، ومواقيتها، وشروطها. ثم شرع المؤلف في سرد مادة الكتاب.

    المؤلف : Dr. Saleh As-Saleh

    المدقق/المراجع : Abu Adham Osama Omara

    الناشر : http://www.turntoislam.com - Turn to Islam Website

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/328264

    التحميل :Salah (Prayers) Step by Step with Illustration and Audio Sections

  • نظام الأسرة في الإسلامنظام الأسرة في الإسلام: لقد اقتضت حكمة الحكيم الخبير - سبحانه - حفظ النوع البشري، وبقاء النسل الإنساني إعمارًا لهذا الكون الدنيوي، وإصلاحًا لهذا الكوكب الأرضي، فشرع بحكمته - وهو أحكم الحاكمين - ما يُنظِّم العلاقات بين الجنسين الذكر والأنثى، فشرع الزواج بحكمه وأحكامه، ومقاصده وآدابه؛ إذ الزواج ضرورة اجتماعية لبناء الحياة، وتكوين الأسر والبيوتات، وتنظيم أقوى الوشائج وأوفق العلاقات، واستقامة الحال، وهدوء البال، وراحة الضمير. وقد جاء هذا الكتاب مُجلِّيًا لهذه المعاني.

    المؤلف : Zinat Kauther

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    الناشر : Cooperative Office for Propagation, Guidance, and Warning of Expatriates in the city of Naseem - A website Islamic Library www.islamicbook.ws

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/328614

    التحميل :Family System In Islam

  • عيسى في الإنجيلعيسى في الإنجيل: رسالة صغيرة في بيان منزلة عيسى - عليه السلام - في الإنجيل، وهل هو نبيٌّ أو إله، وما منزلته - عليه السلام - عند المسلمين.

    المؤلف : Rashaad Abdul-Muhaiman

    الناشر : El-Haqq Islamic Resource Center

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1367

    التحميل :Jesus & the Bible

  • مسألة صلب المسيح بين الحقيقة والافتراءمسألة صلب المسيح بين الحقيقة والافتراء : هذا الكتاب إنما هو جديد جديد .. جديد في أسلوبه الواضح، وجديد في منهجه العلمي الذي يعتمد على " النصوص " ويعتمد على الوثائق. إنه لا يتحدث فيحتمل حديثه الصدق أو الكذب ، ولكنه يدع النصوص والوثائق تتحدث، ولك أن تصدقها، ولك أن تكذبها حسب قوة الإقناع بها.

    المؤلف : Ahmed Deedat

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/273068

    التحميل :Crucifixion or Cruci-fiction

  • النميمة والغيبة والإسبالالنميمة والغيبة والإسبال: كتيب بين فيه المؤلف أخطار اللسان وشروره وآفاته، وما يجرّ لصاحبه من الخسران والألم والندم والغم والهم في الدنيا والآخرة، موضحًا العلاج الناجح له، ومن الموضوعات التي يتعرض لها: ماهية الغيبة، الإجماع على تحريم الغيبة وأنها من الكبائر، تحريم استماع الغيبة، ما جاء في رد الغيبة ودفعها ونصر المسلم بالغيب، احذر غيبة الأخرق، مجاهدة الغيبة من أفضل الجهاد، ما يُباح من الغيبة، وكذا الكلام عن حكم النميمة وما ورد فيها من أحاديث تُبيِّن أنه كبيرة من الكبائر، وتحريم إسبال الثياب لا سيما إذا كان خيلاء.

    المؤلف : Dr. Saleh As-Saleh

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    الناشر : Cooperative Office for Propagation, Guidance, and Warning of Expatriates in the city of AlQaseem - A website Islamic Library www.islamicbook.ws

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/330833

    التحميل :Isbaal and the Approved Length of the Lower Garment