القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة الكافرون
وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) (الكافرون) 

أَيْ لَا تَقْتَدُونَ بِأَوَامِر اللَّه وَشَرْعه فِي عِبَادَته بَلْ قَدْ اِخْتَرَعْتُمْ شَيْئًا مِنْ تِلْقَاء أَنْفُسكُمْ كَمَا قَالَ " إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُس وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبّهمْ الْهُدَى" فَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ فِي جَمِيع مَا هُمْ فِيهِ فَإِنَّ الْعَابِد لَا بُدّ لَهُ مِنْ مَعْبُود يَعْبُدهُ وَعِبَادَة يَسْلُكهَا إِلَيْهِ فَالرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَتْبَاعه يَعْبُدُونَ اللَّه بِمَا شَرَعَهُ وَلِهَذَا كَانَ كَلِمَة الْإِسْلَام لَا إِلَه إِلَّا اللَّه مُحَمَّد رَسُول اللَّه أَيْ لَا مَعْبُود إِلَّا اللَّه وَلَا طَرِيق إِلَيْهِ إِلَّا مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُشْرِكُونَ يَعْبُدُونَ غَيْر اللَّه عِبَادَة لَمْ يَأْذَن بِهَا اللَّه .
كتب عشوائيه
- شرح الأصول الستةالأصول الستة: رسالة لطيفة صنفها الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - قال في مقدمتها « من أعجب العجاب، وأكبر الآيات الدالة على قدرة المللك الغلاب ستة أصول بينها الله تعالى بيانًا واضحًا للعوام فوق ما يظن الظانون، ثم بعد هذا غلط فيها كثير من أذكياء العالم وعقلاء بني آدم إلا أقل القليل ». والأصول الستة هي: الأصل الأول: الإخلاص وبيان ضده وهو الشرك. الأصل الثاني: الاجتماع في الدين والنهي عن التفرق فيه. الأصل الثالث: السمع والطاعة لولاة الأمر. الأصل الرابع: بيان العلم والعلماء، والفقه والفقهاء، ومن تشبه بهم وليس منهم. الأصل الخامس: بيان من هم أولياء الله. الأصل السادس: رد الشبهة التي وضعها الشيطان في ترك القرآن والسنة.المؤلف : صالح بن فوزان الفوزان المصدر : http://www.islamhouse.com/p/314813 
- حادي الأرواح إلى بلاد الأفراححادي الأرواح إلى بلاد الأفراح : في هذا الكتاب بين المؤلف - رحمه الله - صفات الجنة ونعيمها وصفات أهلها وساكنيها.المؤلف : ابن قيم الجوزية المدقق/المراجع : زائد بن أحمد النشيري الناشر : دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع المصدر : http://www.islamhouse.com/p/265613 
- سؤال وجواب حول فقه الواقعسؤال وجواب حول فقه الواقع : هذه رسالة ضمنها المؤلف جواباً على سؤال وَرَدَ إلَيَّه حولَ ما يُسمى بـ (( فقه ِ الواقع )) وحُكمهِ ، ومَدى حاجةِ المُسلمينَ إليهِ ، مَعَ بيان ِ صورَتِهِ الشرعيَّةِ الصَّحيحة .المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : دار الجلالين للنشر والتوزيع - الرياض - السعودية المصدر : http://www.islamhouse.com/p/46134 
- تعليم تدبر القرآن الكريم أساليب علمية ومراحل منهجيةيناقش هذا البحث موضوع تدبر القرآن الكريم من منظور التربية وعلم النفس، ويبين القواعد الأساسية لتعليمه، ويقترح مراحل منهجية تتناسب مع مراحل نضج المتعلمين، كما يقترح عددًا من الوسائل والإجراءات التربوية لكل مرحلة منها. ويضع البحث عدداً من الخطوات العملية التي يقوم بها الفرد بنفسه لتحقيق التدبر.المؤلف : هاشم بن علي الأهدل الناشر : معهد الإمام الشاطبي http://www.shatiby.edu.sa المصدر : http://www.islamhouse.com/p/385702 
- شرح الرسالة التدمرية [ البراك ]الرسالة التدمرية : تحقيق الإثبات للأسماء والصفات وحقيقة الجمع بين القدر والشرع، لشيخ الإسلام ابن تيمية المتوفي سنة (827هـ) - رحمه الله تعالى -، - سبب كتابتها ما ذكره شيخ الإسلام في مقدمتها بقوله: " أما بعد: فقد سألني من تعينت إجابتهم أن أكتب لهم مضمون ما سمعوه مني في بعض المجالس من الكلام في التوحيد والصفات وفي الشرع والقدر. - جعل كلامه في هذه الرسالة مبنياً على أصلين: الأصل الأول: توحيد الصفات، قدم له مقدمة ثم ذكر أصلين شريفين ومثلين مضروبين وخاتمة جامعة اشتملت على سبع قواعد يتبين بها ما قرره في مقدمة هذا الأصل. الأصل الثاني: توحيد العبادة المتضمن للإيمان بالشرع والقدر جميعاً. - والذين سألوا الشيخ أن يكتب لهم مضمون ما سمعوا منه من أهل تدمر - فيما يظهر - وتدمر بلدة من بلدان الشام من أعمال حمص، وهذا وجه نسبة الرسالة إليها.المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر البراك المصدر : http://www.islamhouse.com/p/322216 





















