القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة البقرة
وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ۖ وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (72) (البقرة) 

قَالَ الْبُخَارِيُّ " فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا" اِخْتَلَفْتُمْ وَهَكَذَا قَالَ مُجَاهِد فِيمَا رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حُذَيْفَة عَنْ شِبْل عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْ مُجَاهِد أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْله تَعَالَى " وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأَتُمْ فِيهَا " اِخْتَلَفْتُمْ وَقَالَ عَطَاء الْخُرَاسَانِيّ وَالضَّحَّاك اِخْتَصَمْتُمْ فِيهَا وَقَالَ اِبْن جُرَيْج " وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْس فَادَّارَأَتُمْ فِيهَا " قَالَ : قَالَ بَعْضهمْ أَنْتُمْ قَتَلْتُمُوهُ وَقَالَ آخَرُونَ بَلْ أَنْتُمْ قَتَلْتُمُوهُ وَكَذَا قَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ " وَاَللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ " قَالَ مُجَاهِد مَا تُغَيِّبُونَ وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا عَمْرَة بْن أَسْلَمَ الْبَصْرِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الطُّفَيْل الْعَبْدِيّ حَدَّثَنَا صَدَقَة بْن رُسْتُم سَمِعْت الْمُسَيِّب بْن رَافِع يَقُول مَا عَمِلَ رَجُل حَسَنَة فِي سَبْعَة أَبْيَات إِلَّا أَظْهَرَهَا اللَّه وَمَا عَمِلَ رَجُل سَيِّئَة فِي سَبْعَة أَبْيَات إِلَّا أَظْهَرَهَا اللَّه وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كَلَام اللَّه " وَاَللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ".
كتب عشوائيه
- قصة عقيدة [ أحاديث إذاعية ومقالات صحفية ]قصة عقيدة [ أحاديث إذاعية ومقالات صحفية ]: قال المصنف - حفظه الله -: «فهذه مجموعة من الأحاديث الإذاعية والمقالات الصحفية أُذيعت متفرقة، ونُشرت مُشتتة. فلعل في نشرها مجتمعة فائدة. وقد آثرتُ أن أُقدِّمها للقارئ كما قدَّمتُها للسامع على ما بينها من فرقٍ، مُحافظًا على الأسلوب، وحتى صيغ النداء، وكان فيها اقتباس معنوي لفكرةٍ لا تمكن الإشارة إليه إذاعةً، وعزَّ إدراكه وتحديده من بعد، فأبقيتُه غفلاً من الإشارة».المؤلف : فهد بن عبد الرحمن الرومي الناشر : مكتبة التوبة للنشر والتوزيع المصدر : http://www.islamhouse.com/p/364179 
- دموع المآذن [ العريفي ]دموع المآذن: قال المؤلف - حفظه الله -: «فهذه وقفات وتأملات .. في أحوال الخاشعين والخاشعات .. نؤَمِّن فيها على الدعوات .. ونمسح الدمعات .. ونذكر الصلوات .. نقف على مآذن المساجد .. فها هي دموع المآذن تسيل .. في البكور والأصيل .. عجبًا! هل تبكي المآذن؟! نعم تبكي المآذن .. وتئن المحاريب .. وتنوح المساجد .. بل تبكي الأرض والسماوات .. وتنهد الجبال الراسيات .. إذا غاب الصالحون والصالحات .. تبكي .. إذا فقدت صلاة المصلين .. وخشوع الخاشعين .. وبكاء الباكين .. تبكي .. لفقد عمارها بالأذكار .. وتعظيم الواحد القهار .. فمن يمسح دمعها .. ومن يرفع حزنها؟!».المؤلف : محمد بن عبد الرحمن العريفي الناشر : موقع الشيخ العريفي www.arefe.com المصدر : http://www.islamhouse.com/p/333920 
- يوم الغضب هل بدأ بانتفاضة رجب؟يوم الغضب هل بدأ بانتفاضة رجب؟: هذا الكتاب بشرى للمستضعفين في الأرض المحتلة خاصة وللمسلمين عامة، فقد بيّن الأسباب الداعية لانتفاضة رجب، ثم قام بقراءة تفسيرية لنبوءات التوراة عن نهاية دولة إسرائيل، مع توضيح الصفات اليهودية من الأسفار والأناجيل، وتقديم بعض المفاتيح المجانية لأهل الكتاب؛ لحل التناقضات الموجودة عندهم في تأويل نبوءاتهم، فقد ذكر أن هناك نصوصاً في الأناجيل والأسفار تحتوي على أحداث هائلة، ولكنها أصبحت غامضة ومحيرة بسبب التحريف للكتب المقدسة.المؤلف : سفر بن عبد الرحمن الحوالي المصدر : http://www.islamhouse.com/p/340497 
- معالم في طريق طلب العلممعالم في طريق طلب العلم : رسالة قيمة تحتوي على بعض الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها طالب العلم، مع بعض ما يستعين به على التحصيل ويتحلى به في حياته، وبعض السبل والوسائل التي تمكنه من نيل المطلوب، وما يتجنبه من الأخلاق الدنيئة والسمات الرذيلة، وغير ذلك.المؤلف : عبد العزيز بن محمد السدحان المصدر : http://www.islamhouse.com/p/307785 
- الولاء والبراء في الإسلامالولاء والبراء في الإسلام: من أصولِ العقيدةِ الإسلاميةِ أنَّه يَجبُ على كلِ مسلمٍ يَدينُ بهذه العقيدةِ أنْ يوالىَ أهلهَا ويعادىَ أعداءَها فيحبُ أهلَ التوحيدِ والإخلاصِ ويواليهِم، ويُبغِضُ أهلَ الإشراكِ ويعاديهِم، وذلك من ملةِ إبراهيمَ والذين معه،الذين أُمِرْنَا بالاقتداءِ بهم، وفي هذا الكتاب بيان لبعض مظاهرِ مولاةِ الكفارِ، ثم ذكر بعض مظاهر موالاة المؤمنين، ثم بيان أقسامُ الناسِ فيما يجبُ في حقِهمْ منْ الولاءِ والبراءِ.المؤلف : صالح بن فوزان الفوزان المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2070 



















