القرآن الكريم للجميع » تفسير ابن كثر » سورة الإسراء
أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92) (الإسراء) 

أَيْ أَنَّك وَعَدْتنَا أَنَّ يَوْم الْقِيَامَة تَنْشَقّ فِيهِ السَّمَاء وَتَهِي وَتُدْلِي أَطْرَافهَا فَعَجِّلْ ذَلِكَ فِي الدُّنْيَا وَأَسْقِطْهَا كِسَفًا أَيْ قِطَعًا كَقَوْلِهِمْ " اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقّ مِنْ عِنْدك فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَة مِنْ السَّمَاء " الْآيَة وَكَذَلِكَ سَأَلَ قَوْم شُعَيْب مِنْهُ فَقَالُوا " أَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنْ السَّمَاء إِنْ كُنْت مِنْ الصَّادِقِينَ " فَعَاقَبَهُمْ اللَّه بِعَذَابِ يَوْم الظُّلَّة إِنَّهُ كَانَ عَذَاب يَوْم عَظِيم وَأَمَّا نَبِيّ الرَّحْمَة وَنَبِيّ التَّوْبَة الْمَبْعُوث رَحْمَة لِلْعَالَمِينَ فَسَأَلَ إِنْظَارهمْ وَتَأْجِيلهمْ لَعَلَّ اللَّه أَنْ يُخْرِج مِنْ أَصْلَابهمْ مَنْ يَعْبُدهُ لَا يُشْرِك بِهِ شَيْئًا وَكَذَلِكَ وَقَعَ فَإِنَّ مِنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ ذُكِرُوا مَنْ أَسْلَمَ بَعْد ذَلِكَ وَحَسُنَ إِسْلَامه حَتَّى عَبْد اللَّه بْن أَبِي أُمَيَّة الَّذِي تَبِعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ لَهُ مَا قَالَ أَسْلَمَ إِسْلَامًا تَامًّا وَأَنَابَ إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ.
كتب عشوائيه
- النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل في الإنجيل-
المؤلف : Kais Al-Kalby
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51912
- تاريخ محمد صلى الله عليه وسلمتاريخ محمد صلى الله عليه وسلم: هذا الكتاب يحتوي على ما صحّ من سيرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذكر غزواته، وغير ذلك من تاريخه.
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/321937
- عيسى عليه السلام و النصرانية من وجهة نظر الإسلامعيسى عليه السلام و النصرانية من وجهة نظر الإسلام: هذا الكتاب بتحدث عن الأمور الذي يتعلق بعيسى عليه السلام و النصرانية من جهة الإسلام.
الناشر : Ministry of Islamic Affairs, Endowments, Da‘wah and Guidance
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/91898
- الجحيم رؤية من الداخل-
المؤلف : Abdur-Rahman Abdul-Khaliq
الناشر : http://www.salafi.net - Salafi Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51811
- دين الحقدين الحق: قال المصنف: « اعلم أيها الإنسان العاقل، أنه لا نجاة ولا سعادة لك في هذه الحياة، وفي الحياة الآخرة بعد الممات إلا إذا عرفت ربك الذي خلقك، وآمنت به وعبدته وحده، وعرفت نبيك الذي بعثه ربك إليك، وإلى جميع الناس، فآمنت به واتبعته، وعرفت دين الحق الذي أمرك به ربك، وآمنت به، وعملت به. وهذا الكتاب الذي بين يديك "دين الحق" فيه البيان لهذه الأمور العظيمة، التي يجب عليك معرفتها والعمل بها، وقد ذكرت في الحاشية ما تحتاج إليه بعض الكلمات والمسائل من زيادة إيضاح، معتمدًا في ذلك كله على كلام الله - تعالى - وأحاديث رسوله - عليه الصلاة والسلام -؛ لأنهما المرجع الوحيد لدين الحق الذي لا يقبل الله من أحد دينًا سواه.
المؤلف : Abdurrahman bin Hammad Alomar
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/207075