خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا (36) (الكهف) mp3
وَلِهَذَا قَالَ " وَمَا أَظُنّ السَّاعَة قَائِمَة " أَيْ كَائِنَة " وَلَئِنْ رُدِدْت إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا " أَيْ وَلَئِنْ كَانَ مَعَاد وَرَجْعَة وَمَرَدّ إِلَى اللَّه لَيَكُونَنَّ لِي هُنَاكَ أَحْسَن مِنْ هَذَا الْحَظّ عِنْد رَبِّي وَلَوْلَا كَرَامَتِي عَلَيْهِ مَا أَعْطَانِي هَذَا كَمَا قَالَ فِي الْآيَة الْأُخْرَى " وَلَئِنْ رُجِعْت إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْده لَلْحُسْنَى " وَقَالَ " أَفَرَأَيْت الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا " أَيْ فِي الدَّار الْآخِرَة تَأَلَّى عَلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ . وَكَانَ سَبَب نُزُولهَا فِي الْعَاصِ بْن وَائِل كَمَا سَيَأْتِي بَيَانه فِي مَوْضِعه إِنْ شَاءَ اللَّه وَبِهِ الثِّقَة وَعَلَيْهِ التُّكْلَان .

كتب عشوائيه