خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
مَا آمَنَتْ قَبْلَهُم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا ۖ أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ (6) (الأنبياء) mp3
وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " مَا آمَنَتْ قَبْلهمْ مِنْ قَرْيَة أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ " أَيْ مَا آتَيْنَا قَرْيَة مِنْ الْقُرَى الَّذِينَ بُعِثَ فِيهِمْ الرُّسُل آيَة عَلَى يَدَيْ نَبِيّهَا فَآمَنُوا بِهَا بَلْ كَذَّبُوا فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذَلِكَ أَفَهَؤُلَاءِ يُؤْمِنُونَ بِالْآيَاتِ لَوْ رَأَوْهَا دُون أُولَئِكَ ؟ كَلَّا بَلْ " إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَة رَبّك لَا يُؤْمِنُونَ وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلّ آيَة حَتَّى يَرَوْا الْعَذَاب الْأَلِيم " هَذَا كُلّه وَقَدْ شَاهَدُوا مِنْ الْآيَات الْبَاهِرَات وَالْحُجَج الْقَاطِعَات وَالدَّلَائِل الْبَيِّنَات عَلَى يَدَيْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا هُوَ أَظْهَر وَأَجْلَى وَأَبْهَر وَأَقْطَع وَأَقْهَر مِمَّا شُوهِدَ مَعَ غَيْره مِنْ الْأَنْبِيَاء صَلَوَات اللَّه وَسَلَامه عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ . قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم رَحِمَهُ اللَّه ذُكِرَ عَنْ زَيْد بْن الْحُبَاب حَدَّثَنَا اِبْن لَهِيعَة حَدَّثَنَا الْحَارِث بْن زَيْد الْحَضْرَمِيّ عَنْ عَلِيّ اِبْن رَبَاح اللَّخْمِيّ حَدَّثَنِي مَنْ شَهِدَ عُبَادَة بْن الصَّامِت يَقُول : كُنَّا فِي الْمَسْجِد وَمَعَنَا أَبُو بَكْر الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يَقْرَأ بَعْض الْقُرْآن فَجَاءَ عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ بْن سَلُول وَمَعَهُ نُمْرُقَة وَزَرْبِيَّة فَوَضَعَ وَاتَّكَأَ وَكَانَ صَبِيحًا فَصِيحًا جَدِلًا فَقَالَ يَا أَبَا بَكْر قُلْ لِمُحَمَّدٍ يَأْتِينَا بِآيَةٍ كَمَا جَاءَ الْأَوَّلُونَ ؟ جَاءَ مُوسَى بِالْأَلْوَاحِ وَجَاءَ دَاوُد بِالزَّبُورِ وَجَاءَ صَالِح بِالنَّاقَةِ وَجَاءَ عِيسَى بِالْإِنْجِيلِ وَبِالْمَائِدَةِ . فَبَكَى أَبُو بَكْر - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - فَخَرَجَ رَسُول - اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ أَبُو بَكْر قُومُوا إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَسْتَغِيث بِهِ مِنْ هَذَا الْمُنَافِق فَقَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّهُ لَا يُقَام لِي إِنَّمَا يُقَام لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " فَقُلْنَا يَا رَسُول اللَّه : " إِنَّا لَقِينَا مِنْ هَذَا الْمُنَافِق فَقَالَ : " إِنَّ جِبْرِيل قَالَ لِي اُخْرُجْ فَأَخْبِرْ بِنِعَمِ اللَّه الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْك وَفَضِيلَته الَّتِي فُضِّلْت بِهَا فَبَشَّرَنِي أَنِّي بُعِثْت إِلَى الْأَحْمَر وَالْأَسْوَد وَأَمَرَنِي أَنْ أُنْذِر الْجِنّ وَآتَانِي كِتَابه وَأَنَا أُمِّيٌّ وَغَفَرَ ذَنْبِي مَا تَقَدَّمَ وَمَا تَأَخَّرَ وَذَكَرَ اِسْمِي فِي الْأَذَان وَأَمَدَّنِي بِالْمَلَائِكَةِ وَآتَانِي النَّصْر وَجَعَلَ الرُّعْب أَمَامِي وَآتَانِي الْكَوْثَر وَجَعَلَ حَوْضِي مِنْ أَكْثَر الْحِيَاض يَوْم الْقِيَامَة وَوَعَدَنِي الْمَقَام الْمَحْمُود وَالنَّاس مُهْطِعُونَ مُقْنِعُو رُءُوسهمْ وَجَعَلَنِي فِي أَوَّل زُمْرَة تَخْرُج مِنْ النَّاس وَأَدْخَلَ فِي شَفَاعَتِي سَبْعِينَ أَلْفًا مِنْ أُمَّتِي الْجَنَّة بِغَيْرِ حِسَاب وَآتَانِي السُّلْطَان وَالْمُلْك وَجَعَلَنِي فِي أَعْلَى غُرْفَة فِي الْجَنَّة فِي جَنَّات النَّعِيم فَلَيْسَ فَوْقِي أَحَد إِلَّا الْمَلَائِكَة الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْش وَأَحَلَّ لِي وَلِأُمَّتِي الْغَنَائِم وَلَمْ تَحِلّ لِأَحَدٍ كَانَ قَبْلنَا " وَهَذَا الْحَدِيث غَرِيب جِدًّا .

كتب عشوائيه

  • ماذا تفعل في الحالات التالية؟ماذا تفعل في الحالات التالية؟: كتابٌ جمعه الشيخ - حفظه الله - عن أمور متنوعة من المناسبات والأوقات التي يواجهها المرء المسلم في حياته، ويريد أن يعرف لها جوابًا، وكيف يتصرف فيها، بالأدلة الشرعية، من الآيات القرآنية، والأحاديث الصحيحة النبوية.

    المؤلف : Muhammad Salih Al-Munajjid

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/321772

    التحميل :What You Should Do In The Following Situations?

  • التقوى عدة المؤمنينالتقوى عدة المؤمنين: كتابٌ جمع أقوال بعض أهل العلم، وهم: أبو حامد الغزالي، وأبو الفرج ابن رجب الحنبلي، وابن قيم الجوزية - رحمهم الله -، عن التقوى والآثار المترتبة على تحصيل التقوى في الدنيا والآخرة للفرد والمجتمع.

    المؤلف : Group of Scholars

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/321768

    التحميل :Taqwa: The Provision of Believers

  • الإنسان: ذلك المخلوق العجيبالإنسان: ذلك المخلوق العجيب: كتابٌ تناول الكلام عن الإنسان وما ينبغي عليه أن يعتني بالجانب الروحي الذي هو أهم الجوانب التي يسعى إلى تحصيلها، وناقش العديد من المواضيع المتعلقة بذلك؛ من الكفر والإيمان، والظلم والعدل، والجزع والصبر، وغير ذلك مما يعتري الإنسان.

    المؤلف : Abdullah bin Mohammed Al-Mutaz

    المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof

    الناشر : http://www.dar-alsalam.com - Darussalam Publications Website

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/316347

    التحميل :The Man : A Strange Creature with Diverse QualitiesThe Man : A Strange Creature with Diverse Qualities

  • الإسلام دين الفطرة-

    المؤلف : Majed S. Al-Rassi - Majid Bin Sulaiman Al-Russi

    المدقق/المراجع : Abu Ameenah Bilal Philips

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51735

    التحميل :Islam Is Your Birthright

  • فضل عشر ذي الحجةفضل عشر ذي الحجة: مقالةٌ بيَّن فيها الشيخ عِظَم شأن هذه الأيام العشر؛ حيث أقسم الله - جل وعلا - بها، وذكر فضائلها كما في أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وذكر الأعمال التي ينبغي أن يعملها المسلم اغتنامًا لهذه الأيام المباركة.

    المؤلف : Muhammad Salih Al-Munajjid

    الناشر : Islamic Propagation Office in Rabwah

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1355

    التحميل :Virtues of the Ten Days of Dhul-hijjahVirtues of the Ten Days of Dhul-hijjah