القرآن الكريم للجميع » تفسير ابن كثر » سورة الروم
وَإِن كَانُوا مِن قَبْلِ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْهِم مِّن قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ (49) (الروم) 

قَوْله تَعَالَى " وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْل أَنْ يُنَزَّل عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْله لَمُبْلِسِينَ " مَعْنَى الْكَلَام أَنَّ هَؤُلَاءِ الْقَوْم الَّذِينَ أَصَابَهُمْ هَذَا الْمَطَر كَانُوا قَانِطِينَ أَزَلِّينَ مِنْ نُزُول الْمَطَر إِلَيْهِمْ قَبْل ذَلِكَ فَلَمَّا جَاءَهُمْ جَاءَهُمْ عَلَى فَاقَة فَوَقَعَ مِنْهُمْ مَوْقِعًا عَظِيمًا وَقَدْ اِخْتَلَفَ النُّحَاة فِي قَوْله " مِنْ قَبْل أَنْ يُنَزَّل عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْله لَمُبْلِسِينَ " فَقَالَ اِبْن جَرِير هُوَ تَأْكِيد وَحَكَاهُ عَنْ بَعْض أَهْل الْعَرَبِيَّة . وَقَالَ آخَرُونَ مِنْ قَبْل أَنْ يُنَزَّل عَلَيْهِمْ الْمَطَر مِنْ قَبْله أَيْ الْإِنْزَال لَمُبْلِسِينَ وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون ذَلِكَ مِنْ دَلَالَة التَّأْسِيس وَيَكُون مَعْنَى الْكَلَام أَنَّهُمْ كَانُوا مُحْتَاجِينَ إِلَيْهِ قَبْل نُزُوله وَمِنْ قَبْله أَيْضًا قَدْ فَاتَ عِنْدهمْ نُزُوله وَقْتًا بَعْد وَقْت فَتَرَقَّبُوهُ فِي إِبَّانه فَتَأَخَّرَ ثُمَّ مَضَتْ فَتَرَقَّبُوهُ فَتَأَخَّرَ ثُمَّ جَاءَهُمْ بَغْتَة بَعْد الْإِيَاس مِنْهُ وَالْقُنُوط فَبَعْدَمَا كَانَتْ أَرْضهمْ مُقْشَعِرَّة هَامِدَة أَصْبَحَتْ وَقَدْ اِهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلّ زَوْج بَهِيج .
كتب عشوائيه
- حقيقة الخطيئة الأصليةحقيقة الخطيئة الأصلية: يتكلم هذا الكتاب عن عقيدة الخطيئة الأصلية لدى النصارى ويبين من خلال الأدلة العقلية والنقلية بطلان هذا الاعتقاد، ويخلص إلى أن السبيل الوحيد للنجاة من النار والفوز بالجنة يكون باتباع ما جاء به نبينا الكريم - صلى الله عليه وسلم - بتوحيد الله بالعبادة، وأن كل إنسان يُحاسَب عن أعماله، وأنه لا تزر وازرةٌ وِزر أخرى.
المؤلف : Abdullah Bin Hadi Al-Qahtani
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
الناشر : A website Islamic Library www.islamicbook.ws
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/311648
- حبي العظيم للمسيح قادني إلى الإسلامحبي العظيم للمسيح - عليه السلام - قادني إلى الإسلام: تبين هذه الرسالة كيف أثر المسيح - عليه السلام - في اعتناق الكاتب لدين الإسلام، وكيف أثر الإسلام في حياته، وكيف تأثرت حياة الأخرين نتيجة اسلامه، وفي النهاية عقد مقارنة بين نصوص من القرآن الكريم والكتاب المقدس. - مصدر الكتاب موقع: www.myloveforjesus.com
المؤلف : Saimon Al-Fareedu Karaballow
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/231680
- فضل علم السلف على الخلففضل علم السلف على الخلف: فضّل الله - سبحانه وتعالى - العلم وجعله ميراث الأنبياء، ورفع أهله وفضَّلهم وشرَّفهم وزكَّاهم، ولا يكون ذلك الشرف والفضل إلا بالإخلاص لله - سبحانه وتعالى -، مع بذل الجهد في تعلُّمه وتعليمه؛ فعلى العالم أن يترسَّم هدي النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأن يتعاطَى الأسباب لقبول علمه. وفي هذه الرسالة النافعة الماتعة يُبيِّن الإمام ابن رجب الحنبلي - رحمه الله - فضل علم الصحابة والتابعين على علم من جاء بعدهم، وبيَّن أسباب التفضيل بينهما.
المؤلف : Ibn Rajab Al-Hanbali
المدقق/المراجع : Muhammad AbdulRaoof
المترجم : Mahmoud Reda Morad Abu Romaisah
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/339191
- منزلة السنة في الإسلام وبيان أنه لا يُستغنى عنها بالقرآن-
المؤلف : Muhammad Naasiruddeen al-Albaanee
المترجم : Abu Maryam Ismaeel Alarcon
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51809
- دع الكتاب المقدس يتكلمدع الكتاب المقدس يتكلم: يقول المؤلف في بداية كتابه ما ترجمته: «بعد قراءتي للكتاب المقدس كله بعناية وجدته يشتمل على النصوص التالية: نصوص زائفة تسيء إلى صفات الله تعالى، نصوص زائفة تسيء إلى الأنبياء وتتهمهم زورًا بالزنا وعبادة الأصنام، قصص ماجنة مليئة بالتفاصيل المادية التصويرية، قصص غريبة مثل قصة الشجر التي تدعو إلى إجراء الانتخابات بين الأشجار. لا يزال الكثير لا يدرون شيئًا عن هذه الأشياء، والسبب وراء ذلك يمكن أن يكون: كثرة صفحاته التي تبلغ أكثر من 3000 صفحة مما أدى إلى صعوبة تناوله بالقراءة، وجود عدد كبير من النصارى لا يقرأون الكتاب المقدس ويدَّعون أنه فقط شيء من التراث، طريقة الأساقفة في قرأتهم للكتاب المقدس أمام الناس حيث يقرأون ما يرغبون فقط أن يعرَّفوا الناس به».
المؤلف : Abdur-Rahman Demashqeyyah
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/351184