القرآن الكريم للجميع » تفسير ابن كثر » سورة التكوير
وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5) (التكوير) 

أَيْ جُمِعَتْ كَمَا قَالَ تَعَالَى" وَمَا مِنْ دَابَّة فِي الْأَرْض وَلَا طَائِر يَطِير بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَم أَمْثَالكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَاب مِنْ شَيْء ثُمَّ إِلَى رَبّهمْ يُحْشَرُونَ " قَالَ اِبْن عَبَّاس يُحْشَر كُلّ شَيْء حَتَّى الذُّبَاب رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم وَكَذَا قَالَ الرَّبِيع بْن خُثَيْم وَالسُّدِّيّ وَغَيْر وَاحِد وَكَذَا قَالَ قَتَادَة فِي تَفْسِير هَذِهِ الْآيَة إِنَّ هَذِهِ الْخَلَائِق مُوَافِيَة فَيَقْضِي اللَّه فِيهَا مَا يَشَاء وَقَالَ عِكْرِمَة حَشْرهَا مَوْتهَا وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُسْلِم الطُّوسِيّ حَدَّثَنَا عَبَّاد بْن الْعَوَّام حَدَّثَنَا حُصَيْن عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " وَإِذَا الْوُحُوش حُشِرَتْ " قَالَ حَشْر الْبَهَائِم مَوْتهَا وَحَشْر كُلّ شَيْء الْمَوْت غَيْر الْجِنّ وَالْإِنْس فَإِنَّهُمَا يُوقَفَانِ يَوْم الْقِيَامَة حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ سُفْيَان عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي يَعْلَى عَنْ الرَّبِيع بْن خُثَيْم" وَإِذَا الْوُحُوش حُشِرَتْ " قَالَ أَتَى عَلَيْهَا أَمْر اللَّه قَالَ سُفْيَان قَالَ أَبِي فَذَكَرْته لِعِكْرِمَة فَقَالَ : قَالَ اِبْن عَبَّاس حَشْرهَا مَوْتهَا وَقَدْ تَقَدَّمَ عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب أَنَّهُ قَالَ " وَإِذَا الْوُحُوش حُشِرَتْ " اِخْتَلَطَتْ قَالَ اِبْن جَرِير وَالْأَوْلَى قَوْل مَنْ قَالَ حُشِرَتْ جُمِعَتْ قَالَ اللَّه تَعَالَى " وَالطَّيْر مَحْشُورَة " أَيْ مَجْمُوعَة .
كتب عشوائيه
- مناسك الحج والعمرة في ضوء الكتاب والسنة وآثار السلفمناسك الحج والعمرة في ضوء الكتاب والسنة وآثار السلف: هذا الكتاب يُعدُّ مختصرًا لكتاب الشيخ الألباني - رحمه الله -: «حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - كما رواها جابر - رضي الله عنه -»، ذكر فيه مناسك الحج والعمرة تيسيرًا على الناس، وزاد فيه على ما ذكر في الأصل زياداتٍ هامة، وقد عني عنايةً خاصة بتخريج هذه الزيادات.
المؤلف : Muhammad Naasiruddeen al-Albaanee
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/51774
- مفهوم الإله في الإسلامقال المؤلف في مقدمته للكتيب: "معروف أن كل لغة لها كلمة أو أكثر تشير إلى الإله وأحيانًا إلى ألهة دنيوية من صنع البشر. ليس هذا هو الحال مع اسم "الله". "الله" هو الاسم العلم للإله الحق. لا شيء آخر يمكن أن يسمى بهذا الاسم. هذا الاسم لا يُجمع ولا يُذكر ويُئنث. بهذا يظهر تميُز هذا الاسم إذا ما قورن بلفظ "جود" الذي من الممكن أن يُجمع ويُؤنث. من الشيق أن نلاحظ أن هذا الاسم "الله" هو اسم الله في اللغة الآرامية لغة عيسى عليه السلام وهي أخت اللغة العربية.
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/322097
- مجمل أصول أهل السنة والجماعة في العقيدةمجمل أصول أهل السنة والجماعة في العقيدة: هذا الكتاب يعرض عقيدة السلف وقواعدها، بعبارة موجزة وأسلوب واضح، مع التزام الألفاظ الشرعية المأثورة عن الأئمة قدر الإمكان.
المؤلف : Naasir Bin Abdulkarim al-Aql
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1295
- المرأة المسلمة مع زوجها
الناشر : Al-Haramain Foundation
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1291
- البداية والنهايةيبين المؤلف في هذا الكتاب كيف بدأ الله الخلق و كيف سينتهي هذا العالم مع بيانه لإثبات وجود الله واضطراب الكفار بين نظريات خاطئة ومخالفة لما جاء به النبي صلى الله عليه و سلم.
المؤلف : AbdulRahman Bin Abdulkarim Al-Sheha
الناشر : http://www.islamland.com - Islam Land Website
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/261474